Prolog
Kitab “Fathul Wadud fi Syarhi Sunan Abi Dawud” adalah salah satu karya ulama terkenal dalam tradisi Islam yang membahas dan memberikan penjelasan mendalam terhadap salah satu dari enam kitab hadis utama dalam Islam, yaitu “Sunan Abi Dawud.” Kitab ini ditulis oleh ulama besar yang dikenal sebagai Abul Hasan As-Sindi Al-Kabir.
Sunan Abi Dawud adalah salah satu dari enam kitab hadis utama dalam Sunni Islam yang disusun oleh Abu Dawud Sulaiman bin al-Ash’ath al-Sijistani (817-889 M). Kitab ini berisi koleksi hadis-hadis yang mencakup berbagai aspek kehidupan, termasuk ibadah, adab, pernikahan, perdagangan, dan lain-lain. Sunan Abi Dawud adalah salah satu dari kitab-kitab hadis yang dianggap sahih dalam tradisi Sunni.
Karya “Fathul Wadud fi Syarhi Sunan Abi Dawud” merupakan sebuah komentari atau penjelasan rinci yang disusun oleh Abul Hasan As-Sindi Al-Kabir untuk membantu para pembaca memahami isi dari Sunan Abi Dawud dengan lebih baik. Dalam kitab ini, penulis memberikan penjelasan, komentar, dan konteks terhadap hadis-hadis yang terdapat dalam Sunan Abi Dawud. Tujuannya adalah untuk membantu para pembaca dalam memahami makna dan implikasi hadis-hadis tersebut sehingga dapat diaplikasikan dalam kehidupan sehari-hari sesuai dengan ajaran Islam.
Karya semacam “Fathul Wadud fi Syarhi Sunan Abi Dawud” memiliki nilai penting dalam studi hadis Islam karena membantu dalam memahami dan menafsirkan hadis-hadis yang terkandung dalam kitab hadis utama. Kitab ini biasanya menjadi rujukan penting bagi para ulama, peneliti, dan mahasiswa yang tertarik dalam bidang ilmu hadis dan penelitian keagamaan Islam. Melalui penjelasan yang mendalam, karya ini membantu menjelaskan konteks dan makna hadis-hadis dalam Sunan Abi Dawud, yang pada gilirannya membantu dalam pemahaman dan praktik agama Islam.
Identitas Kitab
Penyusun : Abul Hasan As-Sindi Al-Kabir
Volume : 4 Jilid
Link Download PDF :
Jilid 1 | Jilid 2 | Jilid 3 | Jilid 4
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه
أما بعد :
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
لقد من الله علي بسلوك سبيل طلب العلم الشرعي منذ أكثر من ربع قرن من الزمان ، وقذف في قلبي محبة العلماء ، ومحبة كتب العلم ، ويسر لي سبيل طباعتها ، ونشرها ، كما أنه سبحانه – جعل المحبة والألفة في قلوب كثير من علماء السنة لي ، وعلى رأس هؤلاء فضيلة الشيخ / أبو بكر جابر الجزائري، والذي صحبته مع دروسه ومؤلفاته عقودًا من الزمان ، ورافقته سفرًا وحضرا، وأخذت عنه علما وعملاً
وقد يسر الله لي أن أرد شيئًا من فضله ، وطرفًا من إنعامه بأن عرضت عليه طباعة كتبه ومؤلفاته ونشرها ، وقد أذن لي ، وكتب بخطه مرات وكرات ، وهو جميع حاضر الأمر مجتمع الفكر ، وامتدت هذه العلاقة الحسنة ردحا من الزمان .
ثم إن بعضا من الحاقدين والحاسدين، ممن غلب عليهم حب الدنيا ، وجمع المال ليس إلا ، رأوا أن كتبا للشيخ تنشر ، وعلومًا له تبث ، وكان جديرا ان بهم يفرحوا لذلك ، إلا أنهم أرادوا أن يستأثروا بما ليس لهم ، ويقتنصوا ما ليس بحلال لهم ، فقاموا وطبعوا طبعات وطبعات لكتب الشيخ ، وكتبوا كلمات وعبارات وختموها بختم مشابه لختم فضيلته ، ولم يراعوا حرمة المسلم في ماله وعرضه فراحوا ينشرون عني الأكاذيب ، ورفعوا الدعوى في وزارة الإعلام» ، وتم التحقيق في ذلك ، إلا أنهم خابوا وخسروا ، فقد أسفر التحقيق عن إدانة ؛ لكن ليست لي ، وانبلج عن لوم لم يتوجه عليَّ ، بل كنت فيه براء ، بل قيل لي : إن الحق معك ، ولو رفعت الدعوى بالمحاكم لنصرت ، ولكن حرصا على الشيخ ومحبته ، وحسن العهد معه ، وصحبته تركت ذلك لله(۱)
ولم يراعني إلا ما نشروه أخيرًا من سنوات من ورقة أمهروها بختم الشيخ ، وفيها خلاف ما كتبه لي بيده منذ سنوات ، قبل أن يبلغ به السن ما بلغ ، أطال الله في عمره في حسن العمل ، ولم يكتفوا بذلك ، بل نشروا ذلك في مقدمة كتبهم ، حرصًا على دنيا ، واقتراب من مال ، ولن يصل إليهم إلا ما كتب لهم، وليتهم أخذوا العبرة ممن حلَّ بهم المثلات قبلهم ، وإني لأتساءل كما يتساءل غيري : هل من المعقول أن الشيخ يقول الآن : إن كل ما نشر بخطه مزور» ، ويتركني عقودًا من الزمن أنشر ، وأعطيه نسخا من المنشور ، وأعطيه كذا وكذا ؟!
إن أي عاقل يجل الشيخ عن ذلك التناقض ، كما لا يصح لدى أي عاقل أو طالب علم أن يقول : إن الشيخ رجع عن إذنه ؛ لأن ما أعطانيه الشيخ هو عقود معاوضة ، لا يتم فسخها من طرف واحد بالعقد ، كما هو معلوم لمن له أدنى مسكة من علم ، أو يجلس في مجلس علم ، أو اشتم رائحة العلم ، وإنما افتعلوا هذا بما يسوقهم فيه الحقد والحسد ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
محمد زكي الخولي
مقدمة المحقق
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فهو المهتد ، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً .
ونصلي ونسلم على النبي الأمي، الذي بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
وبعد:
لقد وفقني الله سبحانه وتعالى في العمل، في كتاب : فتح الودود في شرح سنن أبي داود، الذي قام بشرح سنن الإمام أبي داود، الذي قال عنه محمد بن إسحاق الصاغاني : ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود عليه السلام الحديد، وقال الحافظ موسى بن إبراهيم : خلق أبو داود في الدنيا للحديث، وفي الآخرة للجنة، مارأيت أفضل منه ، وقال الحاكم : أبو داود إمام أهل الحديث في زمانه بلا مدافعة، ولد سنة ٢٠٢هـ، ومات بالبصرة في ١٦ شوال سنة ٢٧٥هـ.
تعريف بالمؤلف :
الإمام أبو الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي، المعروف بالسندي فقيه حنفي، عالم بالحديث والتفسير والعربية، ولد بنته – قرية من بلاد السند . ونشأ بها، ثم رحل إلى تستر، وأخذ بها عن جملة من الشيوخ، ثم رحل إلى المدينة المنورة وتوطنها، وأخذ بها عن السيد محمد البرزنجي، والملا إبراهيم الكوراني، وغيرهما ودرس بالحرم النبوي الشريف، واشتهر بالفضل والذكاء والصلاح، وألف مؤلفات نافعة منها : الحواشي السنة على الكتب الستة، وكانت وفاته بالمدينة عام ۱۱۳۸هـ ، ودفن بالبقيع.
عملي في الكتاب :
قمت بنسبة الآيات التي استشهد بها المؤلف رحمه الله إلى سورها، وترقيمها في أسفل الصفحات، وقمت بتخريج الأحاديث الموجودة في الشرح والتي اعتمد عليها الإمام السندي، وقمت بترجمة بعض الأعلام التي قد تكون بعيدة عن ذهن القارئ أو غير متداولة في سيرة السلف .
المراجع التي اعتمدت عليها في التحقيق :
أولا : القرآن الكريم :
ثانيا : كتب الحديث : الجامع لأحكام القرآن للقرطبي تفسير .
ابن جرير (الطبري) تفسير .
تفسير ابن كثير).
موطأ الإمام مالك .
فتح الباري شرح صحيح البخاري للإمام ابن حجر
العسقلاني.
مسند الإمام أحمد بن حنبل .
صحیح مسلم.
شرح صحيح مسلم للإمام محيي الدين النووي .
الجامع الصحيح للترمذي .
سنن ابن ماجه .
سنن الدارمي .
سنن النسائي (المجتبى).
السنن الكبرى للنسائي تحقيق .
السنن الكبرى للبيهقي .
معرفة السنن والآثار للبيهقي .
المصنف لابن أبي شيبة .
مصنف عبد الرزاق.
مسند أبي يعلى.
المستدرك للحاكم .
المعجم الكبير للطبراني.
المعجم الصغير للطبراني.
مجمع الزوائد للهيثمي.
سلسلة الأحاديث الصحيحة للعلامة الألباني.
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للعلامة الألباني .
سنن سعيد بن منصور.
شرح معاني الآثار للطحاوي .
الموضوعات لابن الجوزي .
وأخيراً :
أرجو من الله عز وجل أن ينفع بهذا الكتاب سائلاً إياه سبحانه وتعالى التوفيق والسداد، وأن يغفر لي زلاتي، وأن ينفع به كاتبه وقارته، وجميع المسلمين، وأن يرزقنا الإخلاص في السر والعلن وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وهو حسبي ونعم الوكيل .
المحقق
الفقير إلى عفو ربه
محمد زكي الخولي
مقدمة المؤلف
الحمد لله رب العالمين وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
وبعد.
فهذا تعليق لطيف على سنن أبي داود رحمه الله تعالى، نقلت فيه غالب حاشية السيوطي بالعين والاختصار، وزدت عليه غالب ما يحتاج إليه الإنسان وقت الدرس، ختمه الله تعالى الختم على الإيمان بعد التوفيق للإكمال .
قال الشيخ المؤلف أبو داود رحمه الله تعالى في رسالته إلى أهل مكة ما اختصاره وخلاصته : هو أني ذكرت في كتابي هذا مراسيل ؛ لأن المراسيل, قد كان يحتج بها العلماء فيما مضى مثل : سفان الشورى ومالك والأوزاعي، حتى جاء الشافعي فتكلم فيه، وتابعه على ذلك أحمد وغيره، فإذا لم يوجد مسند يحتج بالمراسيل، وليس هو مثل المتصل بالقوة، وليس في كتابي هذا عن رجل متروك الحديث شيء، وإذا كان فيه حديث منكر بيئته أنه منكر .
وذكر أنه أجمع كتاب بالنظر إلى كتب المتقدمين، حتى غالب أحاديث الكتاب لا توجد في كتبهم، فإن ذكر لك عن النبي صلى الله عليه وسلّم سنة ليست فيما أخرجته فاعلم أنه حديث واه، وكان الحسن بن علي قد جمع من الأحاديث قدر سبعمائة حديث وذكر ابن المبارك قال : السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو تسعمائة حديث، فقيل: إن أبا يوسف قال : هي ألف ومائة قال ابن المبارك أبو يوسف يأخذ من هنا ومن هنا وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته، ومالم أذكر فيه شيئًا فهو صالح وبعضها أصح من بعض، وهو كتاب لا ترد عليك سنة عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم إلا وهي فيه، إلا أن يكون كلاما استخرج من الحديث، ولا أعلم شيئاً من القرآن ألزم للناس أن يتعلموا من هذا الكتاب، ولا يضر رجلاً أن لا يكتب من العلم بعد ما يكتب هذا الكتاب شيء، وإذا نظر فيه وتدبره وتفهمه يعلم مقداره. وأما هذه المسائل مسائل الثوري ومالك والشافعي فهذه الأحاديث أصولها . انتهى .
قلت : أراد أنه يكفي هذا الكتاب – في الاجتهاد ـ مع القرآن، وهذا فيما يرى من كيف (۱) ، وهذا ابن المبارك من كبراء أهل الاجتهاد وعظمائهم وهو ممن لقي أبا حنيفة ومالكاً وغيرهما من العظماء، وكان يعتقد أن السنن كلها قدر تسعمائة، وكان ينكر على أبي يوسف في قوله : إنها ألف ومائة، وبه ظهر لك حال أبي يوسف، مع كونه من أعظم تلامذة الإمام أبي حنيفة بل هو أعظمهم على الإطلاق.
ولهذا كان الغزالي يقول : يكفي في الاجتهاد للمرء سنن أبي داود (۲). وقد وافق أبا داود على ذلك غيره، فقال ابن الأعرابي : لو أن المرء لم يكن عنده من العلم إلا المصحف ثم كتاب أبي داود لم يحتج معهما إلى شيء من العلم. قال الخطابي : وهذا كما قال لا شك فيه، فقد جمع في كتابه هذا من الحديث في أصول العلم وأمهات السنن وأحكام الفقه ما لا نعلم متقدماً سبقه إليه، ولا متأخراً لحقه فيه(۳). وقال الخطيب: كتاب السنن لأبي داود كتاب شريف لم يصنف في علم الدين كتاب مثله، وقد رزق القبول من كافة الناس وطبقات الفقهاء مع اختلاف مذاهبهم، وعليه معول غالب بلاد أهل الإسلام (۱). وكان تصنيف العلماء قبل ذلك مختلطا فيما بين أحكام ومواعظ وقصص فأما السنن المحنسة (٢) فلم يقصد أحد جمعها واستيفاءها على حسب ما اتفق لأبي داود.
وقال النووي : ينبغي للمشتغل بالفقه وغيره الاستناد بسنن أبي داود، فإن معظم أحاديث الأحكام التي يحتج بها فيه .
وقال أبو العلا: رأيت النبي في المنام فقال : من أراد أن يتمسك بالسنن فليقرأ سنن أبي داود، وذكروا أن شرط أبي داود أحاديث أقوام لم يجتمع على تركهم، والله أعلم.
Terimakasih telah membaca di Aopok.com, semoga bermanfaat mulai lah buat iklan gratis di Iklans.com dan lihat juga di situs berkualitas dan paling populer Piool.com, peluang bisnis online Topbisnisonline.com dan join di komunitas Topoin.com.